طريقة التخلص من دهون البطن والكرش في عدة خطوات بسيطة

الكرش

 
 تُعتبر دهون البطن وتراكم الدهون في منطقة الكرش من المشكلات الشائعة التي تؤرق العديد من الأفراد، سواء كانوا رجالًا أو نساءً. إذ تظهر هذه المشكلة كعائق كبير يؤثر على مظهر الجسم وثقة الشخص بنفسه، ما يدفع الكثيرين للبحث عن وسائل فعالة للتخلص منها بشكل نهائي. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف غالبًا ما يُعد مهمة شاقة تتطلب التزامًا وجهودًا مستمرة بالإضافة إلى وقت طويل. أيضًا، تُسبب دهون البطن إحراجًا واضحًا لمن يعانون منها. بناءً على ذلك، نستعرض في النص التالي جملة من الإرشادات والتوصيات المبنية على ما أورده موقع Hopkins Medicine، والتي يمكن أن تُساهم بشكل كبير في تجاوز هذه المشكلة.


1. **تقليل الكربوهيدرات بدلاً من الدهون**  

تشير الدراسات العلمية إلى أن تقليل كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي يُؤدي إلى فقدان الوزن بكفاءة أعلى مقارنة بتقليل الدهون. حيث أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات قد يُسفر عن فقدان وزن يصل إلى عشرة كيلوجرامات أكثر من الأنظمة التي تركّز على تقليل الدهون فقط.


2. **اعتماد خطة غذائية مستدامة بدلًا من اتباع حمية مؤقتة**  

يُنصح بتبني نمط غذائي صحي واعتيادي يمكن الالتزام به طويل المدى دون الشعور بالحرمان الشديد. يحقق النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات فائدة إضافية تتمثل في تعلّم خيارات غذائية ذكية ومستدامة دون الحاجة إلى حساب السعرات الحرارية باستمرار.


3. **المداومة على النشاط البدني**  

للتمارين المنتظمة دور محوري في التخلص من الدهون الحشوية الموجودة في منطقة البطن. إذ تُساعد الرياضة في تحسين بنية الجسم عمومًا وتقليل مستويات الأنسولين في الدم، ما يُقلل من احتمال تخزين الدهون ويزيد من قدرة الكبد على استهلاك الأحماض الدهنية الموجودة بالقرب من الدهون العميقة.


4. **إدراج تمارين القوة ضمن برنامجك الرياضي**  

تُعد إضافة التمارين المقاومة (تمارين الأوزان) إلى التمارين الهوائية خطوة فعّالة لبناء الكتلة العضلية الخالية من الدهون، والتي بدورها تُعزز حرق السعرات الحرارية خلال أوقات الراحة وأثناء النشاط البدني.


5. **التحقق من ملصقات المنتجات الغذائية**  

من الضروري قراءة الملصقات الموجودة على المنتجات الغذائية بعناية ومقارنة العلامات التجارية المختلفة. على سبيل المثال، يتباهى البعض بأن منتجاته قليلة الدسم بينما تتضمن نسبة مرتفعة من السكريات والكربوهيدرات المضافة، ما يجعلها أقل ملاءمة لخسارة الوزن.


6. **الابتعاد عن الأغذية المُصنّعة**  

تحتوي الأطعمة المُعلبة والوجبات الخفيفة المصنعة غالبًا على مكونات ضارة مثل الدهون المتحولة، السكر المضاف، ومستويات مرتفعة من الصوديوم. هذه العناصر تُعيق بشكل كبير عملية خسارة الوزن.


7. **التوجه نحو قياس التقدم بالملابس بدل الميزان**  

قد لا يعكس الرقم الذي يظهر على الميزان التحسن الفعلي في قوام الجسم، خاصة مع اكتساب كتلة عضلية وخسارة الدهون في آن واحد. لذا، يُعد قياس مستوى الانتعاش الرياضي عبر الملابس مؤشرًا أدق على نجاح الجهود المبذولة.


8. **الاختيار الواعي للأصدقاء الداعمين**  

أظهرت الدراسات أن صُحبة أشخاص يتبعون أنماط حياة صحية من خلال ممارسة الرياضة وتناول الأغذية المفيدة غالبًا ما تؤثر إيجابيًا على الفرد وتدفعه لتبني السلوكيات ذاتها، مما يُسهم في تحقيق أهدافه المتعلقة بخسارة الدهون وتحسين اللياقة العامة.


اتباع هذه الإرشادات قد يكون خطوة فعّالة نحو تحسين صحة الجسم والحدّ من الدهون الحشوية، شريطة الالتزام والصبر للحصول على نتائج مستدامة ومستمرة.

تعليقات